الناشر : cms.awqaf.gov.kw
تاريخ النشر – 1-12-2021
مَا المُحْتَوَى الإسْلَامِي؟
هُوَ مَوْقِعٌ يُقَدِّمُ مُحْتَوًى حَصْرِيًّا في الْغَالِبِ، وَيَخُصُّ مَا تَمَّ إصْدَارُهُ مِنْ قِبَلِ وَزَارَةِ الأَوْقَافِ وَالشُّؤُونِ الإسْلَامِيَّةِ؛ مِنْ كُتُبٍ وَمَوْسُوعَاتٍ وَخُطَبٍ وَمَجَلَّاتٍ، وَجَمِيعِ الإصدَارَاتِ الصَّوتِيَّةِ وَالْمَرْئِيَّةِ؛ لِتُجْمَعَ فِي مَكَانٍ وَاحِدٍ، وَلِتَكُونَ مَرْجِعًا وَخِدْمَةً لِلْمُسْلِمِينَ فِي العَالَمِ، حَيْثُ يَتَمَيَّزُ مُحْتَوَى وَزَارَةِ الأَوْقَافِ بِالثِّقَةِ الكَبِيرَةِ، وَالَّتِي تَمَّ اكْتِسَابُهَا عَبْرَ عَشَرَاتِ السِّنِينَ مِنَ الْعَمَلِ الدَّؤُوبِ مِنْ خِيرَةِ العُلَمَاءِ المُتَمَكِّنِينَ، وَالبَاحِثِينَ المُتَمَيِّزِينَ، الَّذِينَ قَدَّمُوا وَبَذَلُوا الْكَثِيرَ مِنَ الْوَقْتِ والْجَهْدِ لِخِدْمَةِ هَذَا الدِّينِ، وَلِيُظْهِرَ وَيُبْرِزَ الدُّرَرَ المَكْنُونَةَ لِهَذَا الدِّينِ والشَّرِيعَةِ السَّمْحَةِ، والَّتِي حَثَّتْ عَلَى الدَّعْوَةِ إلى اللهِ بِالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وَاتِّبَاعِ هَدْيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ بِلَا غُلُوٍّ وَلَا تَشَدُّدٍ، لِيَكُونَ هَذَا الدِّينُ خَيْرَ مِثَالٍ عَلَى الوَسَطِيَّةِ وَالِاعْتِدَالِ، وَفِي هَذَا تَرْغِيبٌ لِلنَّاسِ على اتِّبَاعِ هَذِهِ الشَّرِيعَةِ السَّمْحَةِ.
لِمَاذَا مَوْقِعُ المُحْتَوَى الإسْلَامِيِّ؟
حَمَلَتْ وَزَارَةُ الأَوْقَافِ عَلَى عَاتِقِهَا قِيَمًا رَفِيعَةً، تَلْتَزِمُ لِتَحْقِيقِهَا أَعْلَى مَعَايِيرِ الرِّيادَةِ مَحَلِّيًّا وَعَالَمِيًّا، وَكَانَ هَذَا المَوْقِعُ المُتَمَيِّزُ- بِمَا يَحْتَوِيهِ مِنْ دُرَرٍ ونَوَادِرَ- بَاكُورَةَ مَا تُقَدِّمُهُ وَزَارَةُ الأوْقَافِ وَالشُّؤُونِ الإسْلَامِيَّةِ الْكُوَيْتِيَّة لِلْعَالَمِ، وَذَلِكَ انْطِلَاقًا مِنَ الْهَدَفِ الِاسْتِرَاتِيجِيِّ الَّذِي نَصَّتْ عَلَيْهِ الْخُطَطُ المَوْضُوعَةُ فِي سَابِقِ الْأَعْوَامِ مِنْ قِبَلِ وَزَارَةِ الأوْقَافِ وَالشُّؤُونِ الإسْلَامِيَّةِ؛ وَهُوَ الرِّيَادَةُ عَالَمِيًّا. وَهَا هُوَ اليَومَ أَصْبَحَ وَاقِعًا مُشَاهَدًا، بَعْدَ أَنْ كَانَ حُلُمًا، وَالْأَجْمَلُ أَنَّ هَذَا المَوْقِعَ اليَوْمَ هُوَ مُجَرَّدُ بِدَايَةٍ فَقَطْ، حَيْثُ تَعْمَلُ وَزَارَةُ الأوْقَافِ وَالشُّؤُونِ الإسْلَامِيَّةِ عَلَى تَنْقِيحِهِ وَرِعَايَتِهِ وَتَغْذِيَتِهِ بِالمَزِيدِ مِنَ المَوَادِّ الْعِلْمِيَّةِ النَّافِعَةِ مِنَ مُخْتَلَفِ الأنوَاعِ (المَقْرُوءَةِ، والمَرْئِيَّةِ، وَالمَسْمُوعَةِ)، وَذَلِكَ بِاسْتِخْدَامِ أَفْضَلِ التِّقْنِيَاتِ المُتَوَفِّرَةِ فِي هَذَا المَجَالِ.